أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن
به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه
واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا
تحصل العلم.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب
وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره
ويهجر التداوي به،وكل هذا داخل في قوله تعالى: {وقال الرسول يا رب إن قومي
اتخذوا هذا القرآن مهجورا} سورة الفرقان،
الآية 30. وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
الفوائد لابن القيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق