أسباب آلام الركبة:
*************
هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظام الفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسديةيقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفة الركبة توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة. وفيما يلي أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:
إجهاد الركبة:
تعتبر العضلات الرباعية الرؤوس (عضلات الفخذ الأمامية) المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة. وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم.
ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من كرة المضرب (التنس) بعد انقطاع عن ممارستها، أو حدوث إجهاد مزمن.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص الذين يركضون مسافات طويلة كل أسبوع، خصوصا على المرتفعات (الانحدار من التلال يضع جهدا مضاعفا من وزن الجسم على المفصل)، فإنها تسمى أيضا باسم “ركبة العدائين”.
وتكون العضلات الرباعية الرؤوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
التهاب الأوتار:
-التهاب أوتار الرضف:
ترتبط الرضفة بأوتار مع الظنبوب، أي عظام الساق الأكبرtibia ، وعندما لا تكون العضلات في هيئتها الجيدة المطلوبة، فإن آلام الركبة قد تنجم عن حدوث تخرش في أوتار الرضفة، وخصوصا عند ممارسة الرياضة المصاحبة للقفز، مثل كرة السلة أو الرياضة التي تصاحب التوقف مرارا، وتغيير اتجاه الحركة.
التهاب المفاصل والصدمات:
-التهاب المفاصل في الركبة
غالبا ما يعاني كبار السن من آلام الركبة وعظام الفخذ، بسبب التغيرات التي يحدثها التهاب المفاصل في الركبة، وهو الالتهاب الناجم عن عيوب في الرضفة، أو بسبب البلى والتمزق مع مرور الزمن.
علاج آلام الركبة:
رغم أن علاج آلام الركبة وعظام الفخذ قد يستمر شهورا، وتشهد تغيرات ملموسة في الأنشطة المعتادة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تخفيفها، بتوظيف الخطوات التحفظية التي تشمل:
التمارين: التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر حجر الزاوية في العلاج. ووفقا لنتائج دراسة مراقبة عشوائية نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009 في المجلة الطبية البريطانية، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين – بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة الأنشطة التي تؤدي إلى حدوث الألم – قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ثم بعد سنة من ممارستها.
نشاط من دون ألم: في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب التلال أو الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة.
ووجوب تجنب الرياضة الشاقة، وتجنب الجلوس جلسة القرفصاء، والانحناء، وارتداء الكعب العالي، والنزول على السلالم. وتجنب الجلوس مع ثني الركبة إلا لفترات قصيرة. فإبقاء الرجل ممدودة أو منثنية قليلا يقلل من الضغط على الركبة.
*************
هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظام الفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسديةيقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفة الركبة توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة. وفيما يلي أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:
إجهاد الركبة:
تعتبر العضلات الرباعية الرؤوس (عضلات الفخذ الأمامية) المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة. وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم.
ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من كرة المضرب (التنس) بعد انقطاع عن ممارستها، أو حدوث إجهاد مزمن.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص الذين يركضون مسافات طويلة كل أسبوع، خصوصا على المرتفعات (الانحدار من التلال يضع جهدا مضاعفا من وزن الجسم على المفصل)، فإنها تسمى أيضا باسم “ركبة العدائين”.
وتكون العضلات الرباعية الرؤوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
التهاب الأوتار:
-التهاب أوتار الرضف:
ترتبط الرضفة بأوتار مع الظنبوب، أي عظام الساق الأكبرtibia ، وعندما لا تكون العضلات في هيئتها الجيدة المطلوبة، فإن آلام الركبة قد تنجم عن حدوث تخرش في أوتار الرضفة، وخصوصا عند ممارسة الرياضة المصاحبة للقفز، مثل كرة السلة أو الرياضة التي تصاحب التوقف مرارا، وتغيير اتجاه الحركة.
التهاب المفاصل والصدمات:
-التهاب المفاصل في الركبة
غالبا ما يعاني كبار السن من آلام الركبة وعظام الفخذ، بسبب التغيرات التي يحدثها التهاب المفاصل في الركبة، وهو الالتهاب الناجم عن عيوب في الرضفة، أو بسبب البلى والتمزق مع مرور الزمن.
علاج آلام الركبة:
رغم أن علاج آلام الركبة وعظام الفخذ قد يستمر شهورا، وتشهد تغيرات ملموسة في الأنشطة المعتادة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تخفيفها، بتوظيف الخطوات التحفظية التي تشمل:
التمارين: التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر حجر الزاوية في العلاج. ووفقا لنتائج دراسة مراقبة عشوائية نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009 في المجلة الطبية البريطانية، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين – بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة الأنشطة التي تؤدي إلى حدوث الألم – قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ثم بعد سنة من ممارستها.
نشاط من دون ألم: في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب التلال أو الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة.
ووجوب تجنب الرياضة الشاقة، وتجنب الجلوس جلسة القرفصاء، والانحناء، وارتداء الكعب العالي، والنزول على السلالم. وتجنب الجلوس مع ثني الركبة إلا لفترات قصيرة. فإبقاء الرجل ممدودة أو منثنية قليلا يقلل من الضغط على الركبة.
بثينة هيكل