يمكن القول أنه لا يمكن لأمة في عصرنا الحالي أن
ترتقي و تتنافس دون استمرار الحاجة الملحة للأشخاص المبتكرين المبدعين بأعداد متزايدة
في مجالات الحياة المختلفة . ( 7: 15) .
الأمر الذي يدفع
كافة التربويين و المسئولين عن رعاية النشء و الشباب إلى اكتشاف و تحديد القدرات و
المواهب الإبداعية منذ بداية مراحل الطفولة المبكرة . و يعد ذلك وسيلة فعالة في تقليص
الفجوة الحضارية بين الأمم . و هو أمر حاسم في تقدم المجتمعات في مجالات النشاط الإنساني
الواسعة .
و هناك قناعة لدى جميع البلاد المتقدمة أن الحياة
الحضارية المعاصرة بما فيها من صناعات حديثة و أجهزة تكنولوجية فائقة التطور لا يمكن
أن تبقى و تستمر و ترتقي و تتنافس دون وجود
أشخاص مبتكرين بأعداد متزايدة في جميع المجالات و الأنشطة الحياتية . ( 5: 1) .
و الإبداع يعني الإيجاد أو الخلق أو التكوين و الابتكار
و ازدياد القدرة على التخيل الإبداعي creative imagination وهو نوع من التخيل المستمر للإبداعيين و كذلك النزعة نحو الإبداع creativity . و فيما يتعلق بالفرق
بين الإبداع و التخيل : هو أن التخيل
أكثر تلقائية و الإبداع يؤدي بنا إلى حلول مستندة إلى الواقع لما نشعر به من مشكلات
بمعنى الوصول إلى حلول يمكن تحقيقها في عالم الواقع .
و وفقا للمفهوم
السيكولوجي فإن الإبداع ليس مجرد محاكاة لشيء موجود و إنما يبدو في اكتشاف علاقات و
وظائف جديدة و تكون جميع عناصر الشيء المبدع جديدة كل الجدة . و قد يكون عبارة عن تأليف
جديد أو تصوير جديد لأشكال قديمة من حقائق الطبيعة و وقائعها و أحداثها . فالمبدع قد
يستعير أفكارا من غيره لكنه يوظفها توظيفا جديدا و يرى فيها معاني جديدة و يضفي عليها
دلالات لم يسبقه إليها أحد .( 3: 17) .
و لقد أكدت أبحاث عديدة أن الابتكار هو صفة مشتركة
بين جميع الأطفال , أي أن الطفل قادر على الابتكار الفوري لأنه يولد و هو مزود بدرجة
عالية من الوعي و أن الاتجاه ألابتكاري كامن في الجنس البشري .
و من خصائص العملية الإبداعية أنها في جوهرها شكل
من أشكال التحرر من قيود الزمان و المكان . و هي تحديد لما هو في سلوك الناس و في فكرهم
. و المبدع يستفيد من هذا الماضي
. و هي ليست قصرا على العلماء و الفنانين .
و تبدو قيمة الإبداع
كما أشرنا فيما وصلت إليه الحضارة البشرية و المدنية عبر مراحل تاريخها الطويل . (
3: 18) .
و لمرحلة الطفولة و الطفولة المبكرة على وجه التحديد
أهمية كبيرة في تنمية شخصية الطفل و قدراته الابتكارية . و من ثم تأثيرها على نموه
النفسي / الاجتماعي و مستوى صحته النفسية .
و تبدأ فترة الطفولة المبكرة مع بداية العام الثالث
و تستمر حتى نهاية العام الخامس . و يطلق عليها مرحلة ما قبل المدرسة . و تتميز هذه المرحلة بخصائص عامة
تميزها عن غيرها من المراحل . حيث نجد الطفل في هذه المرحلة يميل إلى تأكيد أهميته
و إحساسه بذاته و تكثر لديه الانفعالات و تتنوع و تزداد حدتها و تظهر كذلك مشاعر الغيرة
لديه . و ينتقل من حالة انفعالية لأخرى بسرعة . و ينمو ذكاؤه و نشاطه العقلي بتعدد
المثيرات . كما يميل إلى المحاكاة و اللعب التخيلي . و هي نشاطات يستطيع من خلال مزاولتها
حل العديد من الصراعات داخله .
و تعد هذه المرحلة الفترة التكوينية الحاسمة في
حياة الفرد حيث يتم فيها وضع البذور الأولى للشخصية و بلورة خصائصها و تحديد ملامحها
المستقبلية . و يكون فيها مفهوم محدد لذاته و التكيف النفسي السليم معها . ( 5:
87) .
إن أهمية تنمية القدرات الإبداعية في هذه المرحلة
تكمن في أنها أكثر مراحل عمر الإنسان مرونة . و هي المرحلة التي تتحدد فيها شخصية الإنسان
و النمو المتوازن و المتكامل لها . ( 3: 19) .
و السؤال هنا كيف يمكن اكتشاف قدرات الطفل الإبداعية
في هذه المرحلة ؟ و كيف يمكن تنميتها ؟ و
هل تحتاج منا إلى جهود جبارة ؟
يؤكد علماء النفس
التربويين على وجود قدرات للتفكير الإبداعي لدى كل الأفراد الأصحاء من الناحية العقلية
و النفسية . غير أن مستوى الإبداع يختلف باختلاف الأفراد في المكان و الزمان و الإطار
الثقافي . و تعد العلاقات بين التفكير الإبداعي و الثقافي من الموضوعات ذات الأهمية.
حيث أشارت العديد من الدراسات إلى وجود فروق هامة في إعداد الأفراد باختلاف الثقافات
حيث تتأثر عملية الإبداع بخصائصها المميزة بالبيئة الاجتماعية و الثقافية و المادية
أيضا التي يعيش فيها الفرد و يمارس أنشطة حياته و ينمو من خلال تفاعله معها .
و يمكن للوالدين و التربويين ملاحظة العديد من الأنشطة
لدى الأطفال في هذه المرحلة . و من ثم مساعدتهم و تنمية جوانب الإبداع لديهم . و لعله
من المناسب هنا طرح سؤال :
ما هي سمات الأشخاص المبدعين و كيف يمكن تنميتها
و مراعاة الفروق الفردية بينها ؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن أهم سمات أو خصائص
الأشخاص المبدعين يمكن تلخيصها في الجوانب التالية :
خصائص شخصية :
و هي خصائص في الشخص المبدع نفسه و هي :
1- الميل إلى الاستقلال - الانطواء – الثقة بالنفس – الميل للمغامرة و سعة
الخيال – الاهتمامات المتنوعة – الميل للسيطرة – تقبل الذات – الاعتماد على النفس
– الثبات الانفعالي – قوة التوتر الدافعي .
2- قدرات التفكير : أثبتت العديد من الدراسات
أن هناك هرما لقدرات التفكير لدى المبدعين يبدأ من الأدنى إلى الأعلى على النحو التالي
:
المعرفة : تشمل الوعي و الإدراك و التمييز و الفهم
.
الذاكرة : و تشمل
عملية إدخال البيانات و إخراجها مرة أخرى و القدرة على استدعاء المعلومات التي تم تعلمها
.
التفكير المنطلق
: التفكير الإبداعي الذي يتميز بالأصالة مع التركيز على تنوع المخرجات و كيفيتها .
التفكير المحدد
: و يتضمن هذا النوع من التفكير القدرة على تحليل البيانات و وضعها معا و تنسيقها للحصول على أفضل الإجابات
.
التفكير التقويمي
: و يتضمن عملية إصدار أحكام طبقا لبعض المعايير أو بالمقارنة بمستوى معين .
كل هذه المستويات
التفكيرية تعتبر هامة و يكمل بعضها البعض الآخر . ( 4: 69-70) .
و هناك العديد
من صفات الطفل المبتكر و العوامل المؤثرة في نمو قدراته الإبداعية منها :
1- تميزه بمرونة التفكير .
2- الاستقلال الشخصي .
3- القدرة على تحمل الغموض بمعنى تقبل الشكوك
فيمن حوله و تفضيله الإدراكي في الغالب يكون نحو المعقد و غير المنظم من الأشكال و
يتسم بالرضا عند تحديه للأمور الصعبة .
4- القدرة على تحمل الأخطاء .
5- يتميز بقدر مناسب من الذكاء و الثبات الانفعالي
.
6- انخفاض مستوى القلق .
7- الاهتمام بالمعاني و العلاقات . ( 5:
10- 12) .
و يؤكد الباحثون
على أن الإبداع ظاهرة معقدة تتأثر بالعديد من العوامل من جهة الشخص و من جهة البيئة
الخارجية . و يمكن تحديد ذلك كما يلي :
العوامل الشخصية
:
1- مثل الأمان النفسي و الحرية : فكلما شعر الفرد
بالأمان النفسي و الحرية الكاملة للتعبير عن ذاته زادت فرص الإبداع لديه .
2- الانفتاح على الخبرة : و يعبر عن الوصول إلى
مرحلة متقدمة من الوعي و المعرفة و التخلص
من التمركز حول الذات و استخدام أطر مختلفة و غير مقيدة في عملية التفكير التي يقوم
بها عند التفاعل مع المواقف المختلفة .
3- التقييم الذاتي : و ذلك من خلال عدم التوقف
عن طرح الأسئلة حول ما يقوم به و البحث عن الإجابات المناسبة التي ينتج عنها إحساسه
بذاته و الرضا عنها .
أما العوامل الخارجية
أو البيئية فيمكن تحديدها في :
1- المستوى الاقتصادي: حيث تتوافر الإمكانات
لتنمية الإبداع و تجريب الأفكار بطريقة عملية فضلا عن الراحة النفسية .
2- المستوى الثقافي :فكلما كانت الأسرة تتمتع
بمستوى علمي جيد و تمتاز بالوعي و الثقافة . كانت احتمالية الاهتمام بالطفل و تقديم
المساعدة له أكبر مما يؤدي إلى ظهور العديد من فرص الوصول للانتاجات المبدعة .
3- الأنماط التعليمية : و يقصد بها الأساليب
المتبعة في تربية و تعليم الأطفال عبر مراحل نموهم المختلفة و دراستهم فيما بعد . فإهمال
الفروق الفردية مثلا و تجاهل فئة الأطفال المبدعين يؤدي إلى تدهور مستواهم و تدني مستوى
الابتكار و الإبداع لديهم . و كذلك تقييد حرية الفكر و العمل أو التصرف . و القلق أيضا
يؤدي إلى التفاعل مع العوامل الشخصية و التأثير السلبي على الناتج الإبداعي و مهاراته
المختلفة .( 6: 55- 57) .
و تؤكد حياة المجادي
( 3: 32 ) أنه بمجهود بسيط و رعاية متكاملة من جانب الأسرة يمكن أن تنمو المواهب الإبداعية
و القدرة على الخلق خاصة في مراحل الطفولة المبكرة . و كذلك عمليات تنشيط خلايا المخ
لدى الأبناء في هذه المرحلة و لكي تستثمر كل قدرات الطفل العقلية فيما بعد . فالعلماء
يجدون أن هناك قسما في المخ يحكم المواهب الفنية . و هي عملية هامة جدا لأنها تشكل
مستقبل الأبناء و يجب العناية بتنميتها مبكرا .و وجدوا أن هناك قسما في الجانب الأيسر
يختص بالأعمال العقلية مثل القراءة و الكتابة و استعمال الأرقام و آخر أيمن يختص بالأعمال
الخلاقة الفنية و القدرات التأملية .
و ترى أنه من المهم
تنشيط مخ الطفل و دفعه للتعود منذ الصغر على استعمال كل خلايا مخه و تقبل المعلومات
عن طريق المثيرات المتنوعة المتعددة التي تسمح له بذلك . و من أمثلة ذلك :
1- ملاحظة الطفل في استغراقه بأحلام اليقظة
. فلا نحاول إخراجه منها و لكن علينا أن نسأله عما يشغله و مساعدته على تنمية جوانب
التخيل لديه .
2- الحرص على تشجيع إبداع الطفل البسيط من خلال
الاهتمام بما يرسم و يخط من خطوط و سؤاله
عن معاني ذلك دون الحد من حريته . أو نطلب منه قص قصة حول ذلك أو وضع عنوان لها .
3- اصطحابه لأماكن تثير الخيال لدى الطفل كالمتاحف
و المعارض و سؤاله في النهاية عما شاهده دون الحد من حريته في الحديث .
4- اصطحابه للبحر مع مراقبته و المحافظة على
سلامته دون تقييد حريته . و ترك الفرص له
في الإبداع عبر عمل قصور الرمال أو الرسومات أو غير ذلك من الأنشطة البحرية للأطفال
. مع مساعدته على توصيل معلومات هامة لديه عن الحياة البحرية و البرية و قدرة الله
سبحانه في ذلك .
5- توجيه اهتمام الطفل للنظر و التأمل في السماء
و المطر و السحاب ليرى قدرة الخالق فيها . و نقل العديد من المعلومات له من خلال ذلك
.
6- تنمية ذاكرة الطفل ليتذكر العديد من الأشياء
التي كانت موجودة من حوله مثل المائدة أو من البحر و سؤاله عن تفاصيلها و حجمها و أشكالها
...
7- التعزيز و الإثابة المعنوية بشكل خاص كالتشجيع
و التربيت على الكتف و الابتسام و كلمات
الاستحسان فلكل ذلك مفعول السحر معه.
8- سماع الطفل عند الحديث عن أعماله و تشجيعه
على السرد و الإطناب المناسب .
9- الإثابة المناسبة لحجم السلوك المرغوب تؤدي
إلى تدعيم و تثبيت السلوك و تكراره .
10-تفهم وجهات
نظر الطفل و اختياراته و تنمية ذاته الإبداعية في اختيار ملابسه و الألوان. و غير ذلك
بطريقة مباشرة و غير مباشرة مع احترام إرادته وعدم إجباره على سلوك ما .
و هناك العديد من الجوانب المناخية في الأسرة يمكن
أن تساعد على تنمية الابتكار من أهمها :
1- السماح برعاية الأسرة أو الوالدين تحديدا
بالأساليب المشجعة على الاستقلال في التفكير و التفاهم و الحوار الهادف و المناقشة
الفعالة .
2- تخليص المناخ الأسري من الأساليب غير السوية
في التنشئة مثل القسوة أو التدليل الزائد أو الإهمال و النبذ أو التفرقة في المعاملة
بين الأبناء أو التذبذب في اتخاذ القرارات .
3- تقديم المثيرات المتنوعة و الكثيرة التي تتيح
للطفل فرص الابتكار و الإبداع.
4- تنمية حب الإطلاع لدى الأطفال و الاكتشاف
و القراءة و حب المعرفة .
5- تحلي الآباء بالصفات و القدرات الابتكارية
المشجعة على التقليد لهم و التوحد
معهم .
و من العوامل الاجتماعية التي تشجع أو تعيق الابتكار
لدى الأبناء :
1- القيم و الاتجاهات و التصورات سلبا أو إيجابا
.
2- الدوافع الاجتماعية المعارضة أو المطابقة
.
3- السلوك في المنظمات الاجتماعية و العلاقات
الاجتماعية التي تحكمها هذه المنظمات . ( 2: 159) .
و يقدم تورانس
العديد من المقترحات لتنشيط و تنمية القدرات الابتكارية لدى الأطفال منها :
1- إثارة الطفل حتى يظهر أكبر عدد من الطرق التي
يمكن من خلالها الوصول لمكان ما .
2- إثارته للعب أدوار ارتجالية أو تمثيله ( أرنب
أو ثعبان ) أو موضوع ما ( شجرة في الريح
) . أو تقليد الكبار في سلوك كما ( قيادة سيارة ) .
3- إثارته كي يظهر أكبر عدد ممكن من الطرق لاستعمال
كوب ورقي . لا و كذلك تمثيل العديد من
الأشياء التي يمكن أن يتحول إليها هذا الكوب .
و كذلك من خلال
:
1- تنمية قدرته على التعبير عن مشاعره و أفكاره
من خلال الرسوم و القصص و العناوين .
2- إحكام الأسلوب القصصي من خلال الاسم و العناوين
المعبرة عنها .
3- القدرة على الجمع بين اثنين أو أكثر من الأشكال
الناقصة في صور معبرة .
4- القدرة على إعطاء رسومات ذات منظورات بصرية
ديناميكية .
5- القدرة على اجتياز اختبار الحدود المصطنعة
للتفكير في الأشياء و تجاوز هذه الحدود .
6- خصوبة الخيال و تنوعه و سرعة الاستثارة الابتكارية
.
و قد أثبتت العديد
من الدراسات العلمية أن الإبداع يتبع في نموه نمطا يمكن التنبؤ به . فهو يظهر مبكرا
و يلاحظ في تعبيرات الأطفال و من خلال ألعابهم و في أنشطتهم المختلفة كما سبقت الإشارة
إليه .
إن الاهتمام بإتاحة
الفرص المناسبة لإطلاق الطاقات الإبداعية لدى الأطفال يسهم في بناء قدراتهم السوية
لأن الكثير من النزعات العدوانية و الرغبة في السيطرة أو الانسحاب من دائرة التفاعل
الاجتماعي تنتج عن كبت حاجة الأطفال إلى التعبير الابتكاري . بل يذهب تورانس إلى أن
( عدم التكيف الدراسي ) يرجع إلى الكبت الحاد و الطويل و الحد من الطاقات الإبداعية
لدى الأطفال .
و يؤكد على أن
الحاجة إلى التفكير الابتكاري من الحاجات الأساسية لرفع مستوى الصحة النفسية لدى الأطفال
. و بدون إشباعها تتدهور إلى مستويات متدنية. وأن عدم إشباع هذه الحاجات ضمن الأهداف
التربوية يخلف الكثير من المشكلات النفسية و الاجتماعية و السلوكية الحادة وإلى الجنوح
و الاضطرابات العصبية التي تؤدي في النهاية إلى خنق قدراته الإبداعية إلى الأبد .
إن إعطاء الطفل
الفرص للتعبير عن ذاته يمنحه وسيلة مشروعة ومقبولة اجتماعيا للتخفيف من الضغوط و الصراعات
و مشاعر القلق و تتيح له أن يكشف عن ذاته لزملائه و يكشف الآخرين عن ذواتهم له . و
هي الطريقة الصحيحة لنمو مفهوم الذات الحقيقي للطفل من خلال علاقته بالآخرين .
و جاء في دراسة لعبد الحليم محمود السيد التي أجراها
عن السياق النفسي للإبداع أن الصحة النفسية تكون مصحوبة بازدهار القدرات الإبداعية
سواء كان الجو النفسي المحيط يتسم بالصحة النفسية أو بالتوتر و العصبية . في حين أن
التوتر و العصابية مرتبطان بالإبداع ارتباطا
سالبا (105:1) .
المراجع
1- جميل طارق عبد المجيد :الأنشطة الإبداعية
للأطفال.عمان.دار صفاء للنشر والتوزيع.1425ه
/2005م.
2- حسين عبد الحميد رشوان : الأسس النفسية والاجتماعية
للابتكار .دراسة في علم الاجتماع النفسي .الإسكندرية . المكتب الجامعي الحديث.2000م
.
3- حياة المجادي:الإبداع والتعلم في الطفولة المبكرة .الكويت .بدون ناشر.1995م
.
4- عبد المنعم الميلادي:تنمية القدرات الإبداعية
عند الطفل .الإسكندرية .مؤسسة الشباب الجامعية.2005 م.
5- علي راشد:برنامج لتنمية قدرات الابتكار لدى
الأطفال .القاهرة .دار الفكر العربى.1416ه/1996م.
6- صالح علي أبو جادو:تطبيقات عملية في تنمية
التفكير الإبداعي باستخدام نظرية الابتكار للمشكلات .عمان .دار الشروق.2004م.
7- ممدوح عبد المنعم الكناني:سيكولوجية الإبداع
وأساليب تنميته (ط1).عمان.دار المسيرة.1426ه/2005م.
0 التعليقات:
إرسال تعليق