تعديل

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

الموزاييك اللغوي موضوع اعجبنى $$$$ سكره $$$$

ما يميز اللغة العربية عن سواها هو امكانية تحويل أية كلمة، أو اية من مرادفاتها، إلى موزاييك مسموع. فمثلا، يمكننا سماع كلمة “عرب” عندما نقول “إستطاعَ رَبْطْ…”. وبذلك فنحن نسمع “إستطا [عَرَبْ] طْ”. وهنا نقول أن كلمة “عرب” جاءت “بالموزاييك”.
بذلك، يمكننا تعريف الموزاييك اللغوي بأنه، “كلمة مسموعة، وغير مكتوبة في النص اللفظي، وتأتي بفارق طور يساوي مقطع صوتي، أو أكثر”. فإن كان النص المقروء هو “إستطاع ربط”، فإننا لا نجد كلمة “عرب” مكتوبة بشكل واضح وصريح، ولكن عندما نقرأ “إستطاع ربط”، فإننا نسمع كلمة “عرب” بشكل جلي. وكذلك، تبدأ كلمة عرب قبل نهاية كلمة إستطاع، ومع المقطع الاخير [عَ] من الكلمة. وبذلك، فهناك فارق طور في بداية الكلمة يساوي مقطع صوتي واحد. ويمكن لهذا الفارق الصوتي ان يكون في نهاية الكلمة أيضا.
وكون مدة هذا المقطع الصوتي تتساوى مع فارق الطور بين شقي العصب الحائر (العاشر) الأيمن والأيسر (للمعلومات الأكثر، يمكنكم مراجعة القسم الخاص بالعصب العاشر)، فالموزاييك اللغوي وسيلة للتواصل مع العصب العاشر. وهذا بحد ذاته يجعل من التقنية وسيلة طبية بحتة تتيح التواصل مع أهم أعصاب الجسم.
كما تقوم تقنية الموزاييك بنقل الكلمات من أحد نصفي المخ، إلى الجانب الآخر. ما من شأنه أن يفتح المجال للتدخل في مشاعر الشخص، وبالتالي أفكاره وقناعاته.
بالطبع، للموزاييك قوانين وآليات قد تتطلب دراستها بعض الوقت، إلا أنها سهلة، وتعلمها يتيح للشخص الإستفادة من تقنياتها بشكل فوري تقريبا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More