تسع أساليب لمواجهة الشرود الذهنى
=======================
هل حدث أنك كنت تعمل فى مشروع مهم وتحت ضغط عصبى كبير لإنهاءه فى موعده ثم تكتشف أنك بدلا من العمل كنت تحلم ماذا ستفعل فى إجازتك التالية؟
بل والأكثر من ذلك لا تعلم كم من الوقت كنت فى هذه الحالة من الشرود؟
والأغرب أنك كلما قررت بحزم على ألا تسمح لهذا الشرود أن يطرق بابك من جديد تجد أنك أكثر شرودا من الأول؟
هل هناك حل لهذه الحالة؟ هل هناك علاج؟
الحمد لله, نعم, هناك أساليب للتغلب على هذه الحالة, بعضها سهل التطبيق وبعضها يحتاج إلى وقت ومجهود.
ولكن لنؤكد أولا أن القضاء على الشرود تماما متعسر وأغلبنا لا يقدر على ذلك وليكن هدفنا هو الحد منه ومن آثاره السيئة على عملنا وعلى حياتنا.
وإليك الأساليب.
الأساليب السريعة (تغيير عادات سهلة):
لا تكثر من الطعام والشراب أثناء العمل.
خذ 5 دقائق راحة لكل 40 أو 50 دقيقة تركيز.
احرص على الحصول على قسط كافى من النوم وخاصة فى أول الليل حيث أثبتت الدراسات أن أفضل وقت للنوم هو من وقت العشاء إلى بعد منتصف الليل بساعة أو انثين.
احرص على أداء الرياضة بانتظام. فقد أثبتت الدراسات أن مقولتنا الفولكلورية القديمة “العقل السليم فى الجسم السليم” صحيحة مئة بالمئة.
الأساليب المتوسطة (تغيير مشاعر وعادات صعبة):
احرص على عدم السقوط ضحية لارهاب مواعيد التسليم. فالشعور بقرب ميعاد التسليم يؤدى إلى الشعور بعدم كفاية الوقت والذى يؤدى إلى التوتر والتوتر يؤدى إلى كثرة الشرود. وكما نقول دائما “العجلة من الشيطان”. توضيح: المقولة صحيحة أما كونها حديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ففيه نظر.
اجتهد فى البعد عن المشاعر السلبية والمدمرة مثل القلق والحسد والغضب والتسرع,.. نعم هذه المسألة صعبة ولكن مع التمرين يستطيع المرء على الأقل أن يقلل من حدتها ومن تكرارها.
بالطبع تغيير المشاعر صعب بل قد يبدو مستحيلا ولذلك فنحتاج لهذه الأساليب الأساسية
mindfulness at work
الأساليب الأساسية:
التدريب على مراقبة المشاعر والأفكار Mindfulness.
حاول أن تدرب نفسك على مراقبة أفكارك ومشاعرك وذلك عن طريق عدم الانخراط التام فيما تفعل كأنك تراقب شخص آخر. قد تجد الفكرة غريبة إن لم تمارسها من قبل ولكنها من أهم الطرق للسيطرة على النفس والمشاعر. (ربما كتبنا مقال خاص عن الموضوع)
تدرب, تدرب, تدرب: يجب أن لا تيأس وتستمر فى التدريب على المراقبة – مع الأساليب الأخرى – لأن الشرود عادة ذهنية مترسخة وتغييرها يحتاج إلى وقت ومجهود
لا تيأس ولا تحزن: فكلنا نعانى من الشرود, فإذا ما وجدت أنك ما زلت تشرد مع التدريب, فلا تحزن بل ابتسم لنفسك وجدد العزم والعمل.
سكره
0 التعليقات:
إرسال تعليق